أمين الجميل: امام ورع الشهادة تصغر الخلافات السياسية 1/7/2007
أمين الجميل: امام ورع الشهادة تصغر الخلافات السياسية 1/7/2007
رأى الرئيس الاعلى لحزب الكتائب اللبنية الشيخ امين الجميل، انه امام ورع الشهادة وبطولة الشباب الذين حملوا راية الحرية والتحرير، تصغر الخلافات السياسية التي تخيم علينا في هذه الايام.
وأتى موقف الجميل في كلمة ألقاها أحياء حزب الكتائب اللبنانية للذكرى الاربعين للشهيد الوزير والنائب بيار امين الجميل ورفيقه سمير الشرتوني في كنيسة مار انطونيوس الكبير في جديدة المتن.
وأشار الجميل الى ان جرح بيار وسمير تحمله عائلتا الجميل وشرتوني وجميع رفاقهما مدى الحياة، اما جرح لبنان فيحمله شعب لبنان كله وعلى مدى اجيال واجيال، فمن مشارف الاستشهاد نتطلع الى فوق، نتطلع بصفاء الجروح الى لبنان الغد، الذي يحلم به اطفال شهدائنا الصغار الصغار.
ولفت الى ان هناك ضمير سياسي وطني ينادينا كي نترفع فوق مصالحنا المحلية والآنية ونتطلع الى لبنان الكل، والى هذا الشعب الطيب والمعذب، والى الوطن المتنوع ، الفريد في الشرق.
واعرب الجميل عن قناعته بإنه يعبر عن شعور كل مواطن وفي كل مناطق لبنان, اذ يقول كفى تجريحا، كفى تقسيما، كفى عنفا، لبنان يستحق اكثر مما نعطيه، ان لم نعطه الكثير اليوم قد لا يعطينا التاريخ فرصة اخرى.
وعاهد بمواصلة الشهادة من اجل لبنان، وإكمال مسيرة النضال بعزم وايمان أيا تكن الصعوبات والتحديات، وأن يعود لبنان موئل الحق والحقيقة، دون لين ولا استكانة الا اذ سادت العدالة في ربوعه، وهي فرصة سانحة الآن طالما ان المجتمع الدولي بأسره متضامن مع الشعب اللبناني من اجل تحقيقها.
كما عاهد الجميل تفجير انتفاضة الاستقلال، وتحقيق طموحات الشعب الذي يطالب بالدولة القوية ، العادلة، النظيفة والشفافة، مشددا" على أن النضال هو من اجل لبنان الحرية، العزة والعنفوان.
رأى الرئيس الاعلى لحزب الكتائب اللبنية الشيخ امين الجميل، انه امام ورع الشهادة وبطولة الشباب الذين حملوا راية الحرية والتحرير، تصغر الخلافات السياسية التي تخيم علينا في هذه الايام.
وأتى موقف الجميل في كلمة ألقاها أحياء حزب الكتائب اللبنانية للذكرى الاربعين للشهيد الوزير والنائب بيار امين الجميل ورفيقه سمير الشرتوني في كنيسة مار انطونيوس الكبير في جديدة المتن.
وأشار الجميل الى ان جرح بيار وسمير تحمله عائلتا الجميل وشرتوني وجميع رفاقهما مدى الحياة، اما جرح لبنان فيحمله شعب لبنان كله وعلى مدى اجيال واجيال، فمن مشارف الاستشهاد نتطلع الى فوق، نتطلع بصفاء الجروح الى لبنان الغد، الذي يحلم به اطفال شهدائنا الصغار الصغار.
ولفت الى ان هناك ضمير سياسي وطني ينادينا كي نترفع فوق مصالحنا المحلية والآنية ونتطلع الى لبنان الكل، والى هذا الشعب الطيب والمعذب، والى الوطن المتنوع ، الفريد في الشرق.
واعرب الجميل عن قناعته بإنه يعبر عن شعور كل مواطن وفي كل مناطق لبنان, اذ يقول كفى تجريحا، كفى تقسيما، كفى عنفا، لبنان يستحق اكثر مما نعطيه، ان لم نعطه الكثير اليوم قد لا يعطينا التاريخ فرصة اخرى.
وعاهد بمواصلة الشهادة من اجل لبنان، وإكمال مسيرة النضال بعزم وايمان أيا تكن الصعوبات والتحديات، وأن يعود لبنان موئل الحق والحقيقة، دون لين ولا استكانة الا اذ سادت العدالة في ربوعه، وهي فرصة سانحة الآن طالما ان المجتمع الدولي بأسره متضامن مع الشعب اللبناني من اجل تحقيقها.
كما عاهد الجميل تفجير انتفاضة الاستقلال، وتحقيق طموحات الشعب الذي يطالب بالدولة القوية ، العادلة، النظيفة والشفافة، مشددا" على أن النضال هو من اجل لبنان الحرية، العزة والعنفوان.
