محمد بيضون: إنجاح باريس 3 يستحق تمديد الهدنة الى ما بعد المؤتمر 1/6/2007
محمد بيضون: إنجاح باريس 3 يستحق تمديد الهدنة الى ما بعد المؤتمر 1/6/2007
أكد النائب السابق محمد عبد الحميد بيضون، ان "المعالجات الاقتصادية ونجاح المؤتمر يجب ان تخرج عن اطار الازمة السياسية والانقسام القائم حاليا, فإنجاح المؤتمر يستحق من المعارضة ان تدرس تمديد هدنة الاعياد الى ما بعده المؤتمر لاثبات المسؤولية والجدية في التعاطي مع هذا الشأن الوطني".
وأضاف أنه يعتبر أن هذا هو التصرف السليم "وليس مجرد القيام بردود فعل غاضبة على الحكومة او رئيسها، وخصوصا ان أطراف المعارضة وقبل استقالتها من الحكومة كانت مشاركة في إعداد ورقة العمل هذه ومتفقة مع الأكثرية على خطوطها العامة".
ورأى بيضون ان "المعارضة اذا سعت لافشال مؤتمر باريس -3 ستكون كمن يلحس المبرد, فأهمية المؤتمر ليست في التفاصيل, وانما باعادة الثقة الى لبنان والدولة اللبنانية على الرغم من المديونية العالية والحصول على مساعدات وقروض ميسرة للحد من الآثار السلبية الكبيرة لهذه المديونية".
وحذّر من انه "اذا لم تحصل الدولة على هذه المساعدات والقروض، فانها ستتجه الى حال من الافلاس وستصبح المعالجات لاحقا بالغة الصعوبة والتأثير وخصوصا على فئات الدخل المتوسط والمحدود".
واعتبر بيضون ان "ورقة العمل الاقتصادية المقدمة للمؤتمر، هي مجال لاثبات تعاون مختلف الاطراف على تأمين المصلحة الوطنية, وليس مجرد اثبات قدرة كل طرف على التخريب على الطرف الآخر وافشاله وافشال البلد معه كما كان يحصل في السابق".
وأشار الى ان "واجب كل الكتل البرلمانية هي الاجتماع في المجلس النيابي، ان لم يكن في جلسة عامة ففي اطار اللجان، للتفاهم على الخطوط العامة للاصلاحات ولتأكيد جدية اللبنانيين في السير بالحلول المالية والاقتصادية التي تنقذ بلدهم واقناع الدول الشقيقة الصديقة بالتعاون والمساعدة".
أكد النائب السابق محمد عبد الحميد بيضون، ان "المعالجات الاقتصادية ونجاح المؤتمر يجب ان تخرج عن اطار الازمة السياسية والانقسام القائم حاليا, فإنجاح المؤتمر يستحق من المعارضة ان تدرس تمديد هدنة الاعياد الى ما بعده المؤتمر لاثبات المسؤولية والجدية في التعاطي مع هذا الشأن الوطني".
وأضاف أنه يعتبر أن هذا هو التصرف السليم "وليس مجرد القيام بردود فعل غاضبة على الحكومة او رئيسها، وخصوصا ان أطراف المعارضة وقبل استقالتها من الحكومة كانت مشاركة في إعداد ورقة العمل هذه ومتفقة مع الأكثرية على خطوطها العامة".
ورأى بيضون ان "المعارضة اذا سعت لافشال مؤتمر باريس -3 ستكون كمن يلحس المبرد, فأهمية المؤتمر ليست في التفاصيل, وانما باعادة الثقة الى لبنان والدولة اللبنانية على الرغم من المديونية العالية والحصول على مساعدات وقروض ميسرة للحد من الآثار السلبية الكبيرة لهذه المديونية".
وحذّر من انه "اذا لم تحصل الدولة على هذه المساعدات والقروض، فانها ستتجه الى حال من الافلاس وستصبح المعالجات لاحقا بالغة الصعوبة والتأثير وخصوصا على فئات الدخل المتوسط والمحدود".
واعتبر بيضون ان "ورقة العمل الاقتصادية المقدمة للمؤتمر، هي مجال لاثبات تعاون مختلف الاطراف على تأمين المصلحة الوطنية, وليس مجرد اثبات قدرة كل طرف على التخريب على الطرف الآخر وافشاله وافشال البلد معه كما كان يحصل في السابق".
وأشار الى ان "واجب كل الكتل البرلمانية هي الاجتماع في المجلس النيابي، ان لم يكن في جلسة عامة ففي اطار اللجان، للتفاهم على الخطوط العامة للاصلاحات ولتأكيد جدية اللبنانيين في السير بالحلول المالية والاقتصادية التي تنقذ بلدهم واقناع الدول الشقيقة الصديقة بالتعاون والمساعدة".