انطوان زهرا: لا إمكان نهائيا لإسقاط الحكومة في الشارع 1/5/2007
انطوان زهرا: لا إمكان نهائيا لإسقاط الحكومة في الشارع 1/5/2007
تمنى عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا، أن تصل المبادرات الى نتيجة، لأننا محكومون بالحوار سبيلا وحيدا للوصول الى حلول، ولأن لا إمكان نهائيا لإسقاط الحكومة في الشارع.
وسأل في حديث الى برنامج نهاركم سعيد على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال LBC، هل كان المطلوب الاستجابة لضغوط الشارع ووقف العمل الحكومي?.
وأشار الى ان الذين نزلوا الى الشارع، كان هدفهم أن يقولوا أنهم يستطيعون شل العمل الحكومي وإسقاط الحكومة والسعي الى تشكيل حكومة جديدة، تحت حجة أنهم يريدون حكومة وحدة وطنية.
ورأى زهرا أن لنا مصلحة كقوى غالبية شعبية ونيابية وحكومية، في إظهار أجمل وجه ممكن للبنان الواحد الموحد على طريق الازدهار انطلاقا من استقرار سياسي وأمني, وبالتالي فإن أي اتهام لقوى الغالبية بالسعي للشرذمة وعرقلة الحلول، لا يستند بأي حال من الأحوال الى واقع، ولا يمكن بالمنطق اتهام أهل السلطة بعرقلة الحلول ومنع تقدم البلد لأن الشعب بالنهاية سيحاسب من منحهم ثقته.
وكشف أن كل مبادرات الحل بما فيها أفكار مبادرة السيد عمرو موسى هي مبادرات من رئيس الحكومة, مذكرا" بأن كل البحث الذي تم في الحوار والتشاور من صيغ (19-9-2) (19-10-1) كلها حلول اقترحها الرئيس السنيورة, ومن عرقل الحلول هو إصرار فريق 8 آذار على تشكيل حكومة تحول دون الوصول الى تشكيل المحكمة الدولية.
وعن مبادرة الرئيس نبيه بري, لفت زهرا الى انه لم تتبلور أي مبادرة، وما سرب عنها كان تشكيل حكومة من 10, 3 منهم للموالاة و3 للمعارضة وأربعة حياديين, اثنان منهم النائب الياس سكاف وممثل الطاشناق وهم غير حياديين، ونحن قلنا إذا كانت المبادرة فقط تشكيل حكومة على هذا النحو فهي ليست مبادرة وهذا طرح ساقط.
وأكد في موضوع الديموقراطية أنها ليست عددية، وأن مسألة الأرقام غير محسومة وغير دقيقة, ونظامنا هو برلماني، موضحا" أن جمهور التيار الوطني الحر صار في 14 آذار، لأنه جمهور سيادي يبحث ويقدم المصلحة الوطنية على أي شيء آخر.
وفي موضوع الاعتصام, اعتبر النائب زهرا أنه كان هناك اعتقاد أن الحكومة ستستسلم لدى رؤيتها حجم الاعتصام وتعطيل وسط البلد, وعندما لم يحصل هذا لأن الحكومة مسؤولة عن البلد, لم يعد للاعتصام من معنى, اللهم سوى ربما المطالبة بتعويض للاخلاء, والتصعيد الهجومي في ما قاله سليمان فرنجية غير قابل للتنفيذ، لأن البلد غير فالتة وتعطيل المطار والمرفأ ليس مزحة.
وفي جواب على ربط دعوة العماد ميشال عون الى المملكة العربية السعودية بالدعوة المماثلة للرئيس الشهيد بشير الجميل والتي سبقت انتخابه رئيسا العام 82, قال: فليظلوا على نياتهم ولن أضيف شيئا.
وفي موضوع ثوابت بكركي, أكد زهرا ان القوات اللبنانية مع الثوابت كاملا", وأن سقفها بكركي، ورأى في اختيار التيار الوطني الحر ما يناسبه من هذه الثوابت كتشكيل حكومة جديدة وانتخابات مبكرة, وقاحة سياسية.
و دعا نائب البترون اللبنانيين الى أن يعوا ان المطالبة الوطنية هي التي أنهت الوصاية وأخرجت سوريا من لبنان, والمطالبة المسيحية فقط لم تستطع أن تفعل هذا وحدها طوال 15 عاما".
