القوات اللبنانية: تحضيرات 8 آذار تهدد الحياة العامة وتؤدي الى خراب الوطن 1/3/2007
القوات اللبنانية: تحضيرات 8 آذار تهدد الحياة العامة وتؤدي الى خراب الوطن 1/3/2007
حذّرت القوات اللبنانية من أن ما يحضر له أفرقاء 8 آذار من تصعيد يخرج عن اطار القوانين النافذة والحريات الديموقراطية، يشكل نوعا من التهديد للحياة العامة في لبنان.
ورأت في بيان صادر عن اجتماع لكتلتها النيابية برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية فيها الدكتور سمير جعجع، ومشاركة وزير السياحة جو سركيس وعضو الهيئة أدي ابي اللمع، ان هذه المعادلة غير مقبولة، وستؤدي في نهاية المطاف الى خراب الوطن وليس الى أي شيء آخر.
وطلب المجتمعون من أفرقاء 8 آذار وعي مسؤولياتهم الوطنية وعدم الامعان في تخريب الاقتصاد اللبناني، لان حياة اللبنانيين المعيشية أصبحت في مهب الريح بعدما كان الاقتصاد اللبناني قد استنزف في المرحلة الماضية.
وأشاروا الى ان ما نحن في أمس الحاجة اليه، هو الانتقال بالوضع الى مرحلة تمكن لبنان من التقاط أنفاسه الاقتصادية من خلال برامج الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي أعدتها الحكومة، كما من خلال مؤتمر بارس-3.
ورأوا ان أي اصلاح حقيقي للوضع في لبنان، لا بد ان يبدأ من انتخابات رئاسية جديدة حرة ونزيهة، فموقع رئاسة الجمهورية هو رمز البلاد ووحدة اللبنانيين ورأس الدولة وضامن حسن سير أعمالها، ومن غير المعقول تصور أي تغيير للأوضاع في لبنان من دون انتشال موقع الرئاسة من وضع الشلل التام الذي هو فيه.
وأهاب المجتمعون بالقضاء اللبناني وضع يده بكل جدية على ملف الموقوفين من الكورة الذين اكتشفت عندهم كميات من الاسلحة والمتفجرات، والذين أظهرت التحقيقات الأولية ضلوعهم في محاولات تفجير سابقة، نظرا الى ما يمكن ان تشكله هذه التحقيقات من حماية للوطن والمواطن.
حذّرت القوات اللبنانية من أن ما يحضر له أفرقاء 8 آذار من تصعيد يخرج عن اطار القوانين النافذة والحريات الديموقراطية، يشكل نوعا من التهديد للحياة العامة في لبنان.
ورأت في بيان صادر عن اجتماع لكتلتها النيابية برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية فيها الدكتور سمير جعجع، ومشاركة وزير السياحة جو سركيس وعضو الهيئة أدي ابي اللمع، ان هذه المعادلة غير مقبولة، وستؤدي في نهاية المطاف الى خراب الوطن وليس الى أي شيء آخر.
وطلب المجتمعون من أفرقاء 8 آذار وعي مسؤولياتهم الوطنية وعدم الامعان في تخريب الاقتصاد اللبناني، لان حياة اللبنانيين المعيشية أصبحت في مهب الريح بعدما كان الاقتصاد اللبناني قد استنزف في المرحلة الماضية.
وأشاروا الى ان ما نحن في أمس الحاجة اليه، هو الانتقال بالوضع الى مرحلة تمكن لبنان من التقاط أنفاسه الاقتصادية من خلال برامج الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي أعدتها الحكومة، كما من خلال مؤتمر بارس-3.
ورأوا ان أي اصلاح حقيقي للوضع في لبنان، لا بد ان يبدأ من انتخابات رئاسية جديدة حرة ونزيهة، فموقع رئاسة الجمهورية هو رمز البلاد ووحدة اللبنانيين ورأس الدولة وضامن حسن سير أعمالها، ومن غير المعقول تصور أي تغيير للأوضاع في لبنان من دون انتشال موقع الرئاسة من وضع الشلل التام الذي هو فيه.
وأهاب المجتمعون بالقضاء اللبناني وضع يده بكل جدية على ملف الموقوفين من الكورة الذين اكتشفت عندهم كميات من الاسلحة والمتفجرات، والذين أظهرت التحقيقات الأولية ضلوعهم في محاولات تفجير سابقة، نظرا الى ما يمكن ان تشكله هذه التحقيقات من حماية للوطن والمواطن.
