دوري شمعون: من لا يستنتج تحالف عون مع سوريا يكون أعمى 1/6/2007
دوري شمعون: من لا يستنتج تحالف عون مع سوريا يكون أعمى 1/6/2007
اعتبر رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، أن الوضع مرتبط اليوم بشكل أساسي بموضوع المحكمة الدولية, فإذا تراجعت الحكومة عن السير في موضوع المحكمة تعود الأمور إلى مجراها بحسب الفريق الآخر.
ورأى في حديث إلى إذاعة لبنان الحر، أن قيام المحكمة الدولية ممنوع بالشكل المبرمج اليوم لأن الأمر ليس من مصلحة سوريا, وما يتنافى مع مصلحة سوريا يتنافى مع مصلحة العماد ميشال عون وحزب الله.
ولفت شمعون الى ان عون حليف لدمشق أكثر من غيره, فهو أقام اتفاقا مع سوريا وحلفائها منذ تموز 2004, وقد ساعدته في انتخاباته أجهزة الحقبة الماضية لكي يحقق النتائج التي حصل عليها, وهو يعتبر أنه ما دام تم انسحاب الجيش السوري من لبنان فهذا يعني أن سوريا
لم تعد تتدخل بلبنان.
وسأل كيف يدعي عون بأنه لم يتعامل مع سوريا? فالدعم الذي حصل عليه في الانتخابات النيابية الأخيرة ووجود النائب ميشال المر, الحليف الأساسي لدمشق في كتلته, وتحالفه مع النائب السابق سليمان فرنجية, البدل عن ضائع, أدلة تؤكد هذا التعامل.
وأكد شمعون ان عون حليف لسوريا شئنا أم أبينا, وأنه لا يتحدث عن هذا الأمر بصراحة لأن ذلك ليس من مصلحته, ولكنه يغش فئة واسعة من اللبنانيين الذين بسببه فتك بهم السوريون وقتلوهم، وخصوصا العسكر الذين استشهدوا عندما هرب من لبنان.
وأضاف أنه اليوم يرى من مصلحته التحالف مع سوريا معتبرا أنه بهذه الطريقة يصل إلى رئاسة الجمهورية، وإذا كانت الرئاسة ستأتي عن يد سوريا هنئيا له, ومن لا يستنتج تحالف عون مع سوريا يكون أعمى.
واعتبر شمعون ان حزب الله وراء محاولة شل الحكومة ووضع اليد عليها بالتعاون مع العماد
ميشال عون, مشددا" على ان الحكومة شرعية وميثاقية وحزب الله وحركة أمل يحرضان
شارعا رئيسا لمكاسب سياسية وتنفيذا للسياسات الايرانية والسورية.
كما اعتبر انه طالما يوجد حزب البعث في دمشق وهو لا يعترف بلنان سيدا حرا مستقلا, طالما ستستمر الصعوبات التي نتعرض لها اليوم، خصوصا في ظل وجود مجموعة في الداخل اللبناني مسيرة في هذا الاتجاه.
كما لفت الى ان السوريين لم يستوعبوا حتى اليوم انهم انسحبوا من لبنان، ويقلقهم سعي اللبنانيين الى محكمة دولية قد تطالهم، لأن آخر ما يتمناه بشار الاسد ان يوضع امام المحكمة مثل ميلوسوفيتش.
واشار شمعون الى انه في حال برهن لبنان انه عاجز عن انشاء محكمة وجهاز عدلي محترم من قبل كل الدول, ستعمد الدول التي تدعم المحكمة الى استخدام الفصل السابع.
اعتبر رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، أن الوضع مرتبط اليوم بشكل أساسي بموضوع المحكمة الدولية, فإذا تراجعت الحكومة عن السير في موضوع المحكمة تعود الأمور إلى مجراها بحسب الفريق الآخر.
ورأى في حديث إلى إذاعة لبنان الحر، أن قيام المحكمة الدولية ممنوع بالشكل المبرمج اليوم لأن الأمر ليس من مصلحة سوريا, وما يتنافى مع مصلحة سوريا يتنافى مع مصلحة العماد ميشال عون وحزب الله.
ولفت شمعون الى ان عون حليف لدمشق أكثر من غيره, فهو أقام اتفاقا مع سوريا وحلفائها منذ تموز 2004, وقد ساعدته في انتخاباته أجهزة الحقبة الماضية لكي يحقق النتائج التي حصل عليها, وهو يعتبر أنه ما دام تم انسحاب الجيش السوري من لبنان فهذا يعني أن سوريا
لم تعد تتدخل بلبنان.
وسأل كيف يدعي عون بأنه لم يتعامل مع سوريا? فالدعم الذي حصل عليه في الانتخابات النيابية الأخيرة ووجود النائب ميشال المر, الحليف الأساسي لدمشق في كتلته, وتحالفه مع النائب السابق سليمان فرنجية, البدل عن ضائع, أدلة تؤكد هذا التعامل.
وأكد شمعون ان عون حليف لسوريا شئنا أم أبينا, وأنه لا يتحدث عن هذا الأمر بصراحة لأن ذلك ليس من مصلحته, ولكنه يغش فئة واسعة من اللبنانيين الذين بسببه فتك بهم السوريون وقتلوهم، وخصوصا العسكر الذين استشهدوا عندما هرب من لبنان.
وأضاف أنه اليوم يرى من مصلحته التحالف مع سوريا معتبرا أنه بهذه الطريقة يصل إلى رئاسة الجمهورية، وإذا كانت الرئاسة ستأتي عن يد سوريا هنئيا له, ومن لا يستنتج تحالف عون مع سوريا يكون أعمى.
واعتبر شمعون ان حزب الله وراء محاولة شل الحكومة ووضع اليد عليها بالتعاون مع العماد
ميشال عون, مشددا" على ان الحكومة شرعية وميثاقية وحزب الله وحركة أمل يحرضان
شارعا رئيسا لمكاسب سياسية وتنفيذا للسياسات الايرانية والسورية.
كما اعتبر انه طالما يوجد حزب البعث في دمشق وهو لا يعترف بلنان سيدا حرا مستقلا, طالما ستستمر الصعوبات التي نتعرض لها اليوم، خصوصا في ظل وجود مجموعة في الداخل اللبناني مسيرة في هذا الاتجاه.
كما لفت الى ان السوريين لم يستوعبوا حتى اليوم انهم انسحبوا من لبنان، ويقلقهم سعي اللبنانيين الى محكمة دولية قد تطالهم، لأن آخر ما يتمناه بشار الاسد ان يوضع امام المحكمة مثل ميلوسوفيتش.
واشار شمعون الى انه في حال برهن لبنان انه عاجز عن انشاء محكمة وجهاز عدلي محترم من قبل كل الدول, ستعمد الدول التي تدعم المحكمة الى استخدام الفصل السابع.
