كارلوس إده: لبنان لا يستطيع أن يقف ماليا على قدميه من دون دعم من الخارج 1/8/2007
كارلوس إده: لبنان لا يستطيع أن يقف ماليا على قدميه من دون دعم من الخارج 1/8/2007
اشار عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده الى ان لبنان لا يستطيع أن يقف ماليا على قدميه من دون أن يلقى دعما من الخارج لافتا الى ان الورقة الاصلاحية لم يتم وضعها في الخارج كما يقول البعض,
وأضاف: "هذه الديماغوجية التي نراها اليوم بالسياسة والاقتصاد خطيرة جدا، وفي النهاية فان السلاح الاهم للحكومة اللبنانية ضد العدو الاسرائيلي ليست الصواريخ والبنادق، بل هو الاقتصاد، وعندما نرى ماذا كان مردود الحرب الصيف الماضي ومردود الاعتصام الذي يحصل، هذه الامور ليس لها مردود سوى إضعاف أهم سلاح لدينا لمواجهة اسرائيل."
ورأى ان علينا أن نبرهن للمجتمع الدولي، بأننا بلد مبني على العدالة والثوابت وعلى مشروع إقتصادي، وأن الشعب اللبناني والمسؤولين لديهم طروحات بناءة للمستقبل، وقال: "وهذا لا يمكن تحقيقه إذا كانت هناك سياسة مبنية على القتل والتهديدات، ولا يوجد مشروع بديل، وهذا الامر ليس لمصلحة لبنان."
ولفت اده الى ان الكتلة الوطنية عندما تدعم أمرا ما, فهي تفسر لماذا هذا الدعم، وعندما تنتقد تفسر لماذا هذا الانتقاد، مشددا على ان انتقاداتهم على الموضوع الاقتصادي مبنية على أسس واقعية،
وقال: "نحن لسنا مثل غيرنا الذي لا يقرأ وينتقد، نحن نقرأ وندرس وننتقد عند الضرورة وندعم عندما يجب ان ندعم، وفي كثير من الاوقات ندعم نقاط يمكن أن تكون غير شعبية، ولكن لها مردود إقتصادي على المدى الطويل."
كلام اده اتى خلال زيارة قام بها على رأس وفد من الكتلة الى السراي الحكومي, حيث التقى الوفد رئيس مجلس الوزراء السنيورة وعرض معه التطورات, وناقش الوفد والسنيورة الورقة الاصلاحية للحكومة الى مؤتمر باريس 3، وقدم الوفد ملاحظاته المبدئية عليها,
لافتا الى ان الكتلة الوطنية تقدمت بمشروع إقتصادي منذ سنتين، وهناك نقاط متقاربة عديدة بين المشروعين.
ورأى اده ان النائب عون حسم من دون أن يقرأ الورقة, ومن دون أن يعطي بديل لهذه الورقة، موضحا ان ما عرضه التيار الوطني الحر, كان مشروعا وهميا.
اشار عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده الى ان لبنان لا يستطيع أن يقف ماليا على قدميه من دون أن يلقى دعما من الخارج لافتا الى ان الورقة الاصلاحية لم يتم وضعها في الخارج كما يقول البعض,
وأضاف: "هذه الديماغوجية التي نراها اليوم بالسياسة والاقتصاد خطيرة جدا، وفي النهاية فان السلاح الاهم للحكومة اللبنانية ضد العدو الاسرائيلي ليست الصواريخ والبنادق، بل هو الاقتصاد، وعندما نرى ماذا كان مردود الحرب الصيف الماضي ومردود الاعتصام الذي يحصل، هذه الامور ليس لها مردود سوى إضعاف أهم سلاح لدينا لمواجهة اسرائيل."
ورأى ان علينا أن نبرهن للمجتمع الدولي، بأننا بلد مبني على العدالة والثوابت وعلى مشروع إقتصادي، وأن الشعب اللبناني والمسؤولين لديهم طروحات بناءة للمستقبل، وقال: "وهذا لا يمكن تحقيقه إذا كانت هناك سياسة مبنية على القتل والتهديدات، ولا يوجد مشروع بديل، وهذا الامر ليس لمصلحة لبنان."
ولفت اده الى ان الكتلة الوطنية عندما تدعم أمرا ما, فهي تفسر لماذا هذا الدعم، وعندما تنتقد تفسر لماذا هذا الانتقاد، مشددا على ان انتقاداتهم على الموضوع الاقتصادي مبنية على أسس واقعية،
وقال: "نحن لسنا مثل غيرنا الذي لا يقرأ وينتقد، نحن نقرأ وندرس وننتقد عند الضرورة وندعم عندما يجب ان ندعم، وفي كثير من الاوقات ندعم نقاط يمكن أن تكون غير شعبية، ولكن لها مردود إقتصادي على المدى الطويل."
كلام اده اتى خلال زيارة قام بها على رأس وفد من الكتلة الى السراي الحكومي, حيث التقى الوفد رئيس مجلس الوزراء السنيورة وعرض معه التطورات, وناقش الوفد والسنيورة الورقة الاصلاحية للحكومة الى مؤتمر باريس 3، وقدم الوفد ملاحظاته المبدئية عليها,
لافتا الى ان الكتلة الوطنية تقدمت بمشروع إقتصادي منذ سنتين، وهناك نقاط متقاربة عديدة بين المشروعين.
ورأى اده ان النائب عون حسم من دون أن يقرأ الورقة, ومن دون أن يعطي بديل لهذه الورقة، موضحا ان ما عرضه التيار الوطني الحر, كان مشروعا وهميا.